يا من غزوتم العراق ودمشق اتبتغون العوده وغزو القاهره ان قطز يقف حارساعلى ابوابها فلن تكون لكم سهله و الثالثه اسألوا كم من الرؤوس تجندلت وكم من الجثث اندثرت تالفه واسألوا كليبر من اذاقه الموت بطعنه قويه صلبه شديده قاتله ان مصر أمنه مهما فعلتم ذكر الله ذلك في قرآنه بصوره و بآيه فكفوا عن مكركم ودهائكم وتذكروا كيف كانت لمن سبقكم النهايه ان من اراد بها سوءا وشرا انكفاء وما عاد له بدايه ولا نهايه فهي مهد الحضارات دوما فها هي اهراماتها شامخه صامده باقيه واعلامها ما زالت ترفرف محموله على ساريات بعز وفخر عاليه ونيلها يجري بهدوء متدفقا وقطوف بلحها وكرومها وفيره ودانيه تطعم كل مسكين ومستجير وجيوشها للعروبه والاسلام حاميه ففروا يا أعداء الله قبل ان يحرقكم غضب شعبها بنار شديده كاويه قسما بالله يامصر العروبه لنجعلن ارضك لكل عدو قاتله فانيه