الخميس، 24 أكتوبر 2019

هكذا أغنى ....أنا شعرى!!!.... بقيت العمر كالسر الدفين فما أقساك يا بوح الأنين وهمت بتيه أعماقى سنينا وأثرت اللقا فى الأربعين!!! وعشتك فى الحشا منى جنينا يخاف العيش فى دنيا الشجون!!! اتيت فكنت إعصارا طوانى وبركانا تفجر فى وتينى!! وطفت بكعبة الوجدان منى فأشعلت الحنايا بالحنين!!!! وعاد الحب ينبض فى فؤادى يقينا شق صحراء الظنون!!!! أيا شعرى ولدتك رغم عقمى ورغم هروب فجرى من عيونى!! ورغم أفول نجمى فى سمائى وتسليمى إلى ليل خؤون!!!! لقيتك ياربيعا فض جدبى وأجرى فيه غدران المعين وحرر طير روضى من اسارى فعاد الشدو وانطلقت لحونى أراه بلبلا يقتات روحى وينهل من دمى إن جف طينى!!!! أنا روح بهذا الجسم تبقى وأخرى حرة لا تلتقينى!!!! تحلق فى سماوات القوافى وتسبح فى خضم من فنونى!!!! أراها فى خريف العمر فيضا من الإحساس كالغيث الهتون وزلزلة...وعاصفة...ورعدا وجودا شب فى الحرف الضنين!!! وأفراحا...وأتراحا...وكفرا وأيمانا ...ووجدا...يعترينى!!! أنا شعرى....أغنى للحياة وأقطع بالمنى كف المنون!!!! أنا طير أثيري طروب وفى الأفاق قد بنيت وكونى!!!! وهذا الشعر مجدافى...شراعى ومرساتى على شط اليقين!!! طه على ابراهيم.....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق