الأحد، 27 أكتوبر 2019

(أطلقت صوتي في هواك ) وطني تجلت في رباك صفاتُ فنسجتُ فيكَ الحرفَ وهو ثباتُ وتعلَّلَت بكَ والقوافي تشتهي لثمَ الثرى إذ هاجَت العبراتُ وطني وفيكَ بكل دمعة عاشق وبكلِّ آنٍ حجةٌ وصلاةُ لَكَما عهدتك موجةً هدارةً قد أخرِسَت من هولِها الاصواتُ إني عشقتُك زاهدا متغرباً فمتى يحينُ على ثراكَ مماتُ اطلقتُ صوتِي في هواكَ مفاخِراً فلكَ البقاءُ وذي الطغاةُ عراةُ قد جرَّحوكَ وما دَرَوا بمآلِهم إن الجراحَ على الدوام دواةُ فيسطرُ التأريخُ منها أسطرا وعلى الزمانِ ستصدحُ الكلماتُ إن جَفَّ فيكَ الرافدانِ فلن ترى عطشاً وفيكَ فوارسٌ وأباةُ حملوك قلبا نابضاً وسريرةً قمراً به إذ يستضيءُ سُراةُ كانت لهم في كل كرب وقفةٌ وبكلِّ معركةٍ لهمْ صولاتُ قامتْ على بِركِ الدماء سواعدٌ كيما تعيشَ شموخَها النخلاتُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق