الأحد، 27 أكتوبر 2019

ذات يوم،...كان موسى و كان الخضر. .......................ثالوث. أيها المترجل أمرا.. من زحمة الزمن العابر، المستلقي طوعا.. على وجه الكشف، المنصهر غيبا، بين ثنايا الوحي ووصايا من ذكر .. بَلْيَا .. كرامةُُ أن تتوه الأسماك . تَفْتح بوثقة من حياة.. على وجه الصخر، عجبا.. ينفلج بابك ينفلت نصك.. من تصوف الآلهة ذاك الفلك من ، وجه الحقيقة.. من الثالوث المقدس. مفتاح الخلود.. على أكف من طين لازب.. تسلب الروح من فتنة الحياة.. هذا الصلصاص فينا يئن.. يستجدي ماءه.. لوح طافي من وحي الريح. غض السؤال ، فالرؤا مبحوحة.. معلقة بين دعوتين.. في موسم الموج الماجن.. الرؤا تهش عنها .. أشباح الوجع. لا شيء ..من لاشيء شَيِّع الرمق الأخير .. لا راد للنبوءة تخر الحروف هدا من حقيبة الرحيل.. لا سؤال .. إلزم محرابك .. كفى بربك هاديا.. لا محيد .. عن سقف الآيات.. لن تُنْقَضَ اللوعة المستترة اللبنات ... تكسوها طوعا.. بزهو محفوظ.. في اللوح المحفوظ ووشاح أنطاكية شفاف.. توأماها لاهيان.. يقترضان .. جنادل الشمس .. وشارب القمر. صمتك ضاج.. تستشعر هوية المنتظر.. وحيا نازفا ، لم تستطع معي صبرا.. الصدى هنا.. يلاحق الصبح المارق، وبضع عَبَرات.. نبوءة الوداع.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق