السبت، 26 أكتوبر 2019

تضامنا مع صوت الحق لمتظاهري شباب العراق اعيد نشر قصيدتي : ( مصراع باب ببيتي ) يا ليت جرحي وللآلام مزدَحَمُ يغفو بلحظةِ وهنٍ ثم ينتقمُ هذا الذي تنهلُ الفرشاةُ من نزفِهِ لجّ المرارة ترميهِ فيحتدِمُ على الصحائف اشكو قهرَ قافيتي أين المآلُ إذا ما أطبقَ العدمُ لا ليتَ جافَت سطوراً صرتُ أعشقُها ولا لعلَّ بها قد يعثَرُ القلَمُ وحالُ كلِّ خيالاتي اذا حضرت تيهٌ وللأرضِ أفقٌ واسعٌ شَبِمُ أطرزُ الخطوَ في دربِ الهوى ولِهاً وأسألُ الركبَ والحادي ومن جهِموا أين الحبيب ؟وكيفَ الدارُ ؟أبصرُها تشكو العجافَ ويشكو قفرها القدمُ ما قدر الله إلا والمآلُ له فهل سنرضى بما جاءت به الرُّقُمُ وهل سنقرأ ( طه) كي نشفِّعَها وهل ستشفعُ فينا تلكم الكلِمُ أسائلُ النفسَ في العلياءِ معذرةً هذا الثرى يشتكي من نَوْحهِ الألمُ فكيف أرضى لحضنِ الارضِ من بدلٍ ولي فؤادٌ له في عشقه شَمَمُ وكل كل بلاد الكونِ ما عدَلَت مصراعَ بابٍ ببيتي مَسَّهُ السَّقمُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق