السبت، 26 أكتوبر 2019
" الحب الضائع " زرعت بذور الحب ّ في حقلي و البستان... فترعرع الزرع وكبرت الأحلام، وكثرت القطعان... وأصبحت عيناي لا تتكحل إلا برؤيتها على شقشقة العصافير ورجوع القطعان ... أحنو عليها وأسقيها ماء عيوني، ونبض عروق الوجدان... أقبلها في اليوم مرات ومرات أمسي وأصبح معبقٌ بعبيرها في انتظار مرحلة النضوج والريعان... لأقطفها و تبقى في كنف الولهان... ودعتها بقبلة من خديها على أمل اللقاء بها في الغد القريب لتكون من نصيبي وفي الأحضان... في الصباح أيقضتنا أصوات الهلع والجزع، وأصوات الغزلان... جراد غاشم هجم على حقلي والبستان ولم يبقِ أخضراً ولا يابسا ولا إنس ولا جان... لقد ضاعت الأحلام ، وأقبلت الأحزان... وأصبح حبي مشرد بين الأوطان لا يعود إلا على أنقاذ الجراد في نفس المكان..... أ. خالد الشيخ عيد (الزاملي )/فلسطين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق