الأربعاء، 23 أكتوبر 2019

قولوا لها .... قُولوا لَها إني عَشقتُ جَمالها وَعشقتُ لَحنَّ النايِّ في خُلخالها مَرَّتْ بحيدِي تَرْمِنِي بِنبالها سَلبتْ عقولَ الحاضرين بحالها قولوا لها إني نذرت قصيدتي شوقاً ومدحاً تَحْتَفي بخصالها عَبَقُ الأريج يفوحُ مِنْ احمالها نثرت رذاذ الورد في فيحائها وَوَهَبت قلبي والحنايا لسحرها واغتالني شوق الحنين لأجلها أسرجتُ سرجَ الركب في بيدائها وتمايلتْ أغصانها بجبالها وَجَمِيلُّ عطرٍ فَاحَ مِنْ أَوصالها سَحَرَتْ قلوبَّ العاشقين بشالها وتفوز جنات النعيم بظلها وسقيت من تسنيمها وزلالها قولوا لها إني سكنت شمالها قلبي تمادى يشتكي ترحالها ما همني لو كان عشقي قاتلي فَلقد وهبت القلب رخيص وصالها قولوا لها إني سقيم جدالها فأنا يتيم الوجد شَبِيهُ حالها هيا إليَّ لقد هجرتُ مَحَافلي فالشمس تمضي لم يعد لزوالها بقلمي : مروان كوجر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق