الجمعة، 25 أكتوبر 2019

أمه كان لها ماضى بقلم محمدابوالحسن ،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،، كنا أُمةً ترتعِدُ من هيبتِها الإسُود فى ماضٍ عريقٍ ليّتهُ يعُود ماضٍ لم تكُن بيننا فيهٍ حدُود ولم يكن لأنصاف الرِجال بيننا وجُود ماضٍ كُنّا فيهٍ علىَ العالم نسُود يوم كُنّا نغارُ على عِرضِنا وعنهُ نزُود يوم أن كنا رِجالاً كالصخرِ الجلمُود أمّا اليوم ماأشبهنا بالقرُود نُزِعت مِنّا المهابه وتحرَّشت بِنا الدِيابه ولم تشفع لنا المواثيق والعهُود رغم أن خزائِننا تعُجُ بالزخيرةّ والوقُود ولكن ياحِيِف ليست ضد عدونا ولادفاعاً عن أرضنا بل هىَ من أجل أن نأكُلَ بعضِنا ونفنَى كلنا كعادٍ وثمُود محمدابوالحسن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق