السبت، 12 أكتوبر 2019

وتبقينَ #الأميره - يا #تُركيا - الإمتداد التَّاريخي والحضاري لهذا البلد الأغر، يجعل منها سليلاً تستدعيه الشواهد للإرتماء مجددا بأحضان الأمَِّةِ العربيةِ ومجدها التليد . الكاتب الأردني / حسام القاضي . - مبدع الروائع - تُسافرُ إليكِ الأشواقُ في الأماني ترتجي منكِ تَقَرُّباً وتزلُّفا تحتسي كأسَ حنينٍ يُواسي لها لوعةً ويروي منها هياماً . تليدٌ هُو حاضِرُكِ عَريقٌ بالمجدِ - غابرُ الزمانِ - يُهديكِ سلاما . زاعتْ العُيونُ إليكِ ( تَرمقُكِ بخيرِ نظراتِ ) رِقَّةً وحنانا . سِحرُكِ بالقلوبِ نافذٌ كالمنجلِ يحصدُ الزَّرع يُهديهِ قِطافا يُجبى إليكِ الخيرَ ( يقفُ على أعتابكِ ) باكياً يرتجي إقبالا . توالت عليكِ #الحضاراتُ ( بخيرِ زادٍ تلطُّفا ) فباركتكِ أنساما وتلطَّفَ عليكِ الهواءُ بعليلهِ فازدانت سُهولَكِ خُضرةً وبهاءا . كُنتِ وستبقينَ ( حِصناً منيعاً ) لقاطنٍ لثراكِ لعزيزٍ لأحبابا دارَ في رَحاكِ ( عِراكُ العِزَّةِ ) فانبلجَ منها أعداءاً وأصحابا . سلامٌ على #تُركيا - سلامٌ على مهدِها - على شعبِ الترحابا - سلامٌ على #أنطاكيا - تتلألأُ بأماراتُ الشُّموخِ كِبراً وعلياءا . قاتمُ هُوَ حالُ السَّرايا ( مِن دونكِ ) تلاطمتُهُ الصِّعابُ والبلايا وتكالبت عليها ( فواجعُِ الأزمانِ ) واختُزلت الأماني بالمرايا . وظننا في القريبِ وُدَّاً فإذ ( بالخِنجرِ بيدهِ ) شاهراً مسموما قد أعمَلهُ في جسدي تلذُّذاً وعيناهُ تُحدقانِ بي جُنونا ! #طفلي ضعيفٌ ( أرهقهُ العطشُ ) والماءُ يسري بالعيونِ انسكابا ووليدي يتلوى ظنَّاً منهُ بعروقٍ طقَّ منها الحياءُ ( خيراً يُستطابا ) !. تُركيا يا حاميةَ الحمى غاب عنك إرثاً بالأمسِ كانَ لكِ وِكاءا وحنَّ إليكِ الورى وتراشقت الأحجارُ طمعاً بالوصولِ إليكِ أرتابا . وتبقينَ الأميرة - يا #تركيا -


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق