الأحد، 6 أكتوبر 2019

😯😯 أحمد في سمفونية الاغتراب 2 😯😯 أعلى الذاكرة إلى الشرق قليلا يتمدد قنديل زيت قديم ونصف مغزل وبقايا مرآة ووشم على الذقن والمعصم ..... وسط القلب إلى الغرب قليلا تسكن حبيبتي بكل الظلال الكثيفة . سألتها : كيف يتسع القلب لكل التفاصيل الحزينة ؟ قالت : هو ذا قلب المحارب سرادق المرايا والوصايا . هو ذا أنت موسوعة الأحزان والمسافات البعيدة ووصايا البجع في الأساطير القديمه . أمس أسرجت ظلي خلف سراديب الكون أتقرى ألم الريح على جذوع الحور والنخل المشاكس قلت لنفسي : لم كل هذا الحزن في عيون الشمس ؟ لم كل هذا الدمع الدمع الدمع .... ؟ لماذا علينا مذ كنا أن نكون أو لا نكون ؟ إذن لنرص إسفلت الطريق إلى ملكوت الكينونة الأولى و كهوف الفاتحين الأولين هذا الطريق الأطول أقصر إلى واحة الله و خبز الطير الفاره ألف / باء / ياء ............ وتنهمر الحروف مثل ظل الله على سحابة وجهي المتعب السيف سيفي أنا المغلوب على أمري السيف سيفي انا المغبون المظلوم الموثور السيف سيفي واليد ان يداي إذن فليكن ما سيكون : اليوم غبن وغدا امر اليوم موت وغدا امر اليوم سجن وغدا أمر اليوم يوم وغدا غد أركب خيل الكلمات الرشيقة إلى سدرة الضوء في يدي قنديل أرسطو وعلى رأسي غمامة أفلاطون وبوصلتي مدينة الفارابي البعيدة . تعب الشعر وما تعب الحلم وانبرى صوتي للبكاء المر على حافة النسيان . يمامة رمادية حطت على الألف يمامة غيمية طارت إلى زمن الكاف والنون الأول يمامة سادرة نامت على سرير المتعبين وأنا بين كاف الكون ونون الخلق محض هواء كيف لي ان أمسك بقرني الأرض السادرة كيف لي أن أصوغ مفردات الخلق وأن أقول ما تقول البحيرات العطشى ؟؟؟؟ على مرسمه في أعلى الضفة كان أحمد يرسم حزنه وحلم البلاشين الحزينة على مرسمه أسفل الجرح كان أحمد يصنع تاريخ الشمس مثلما يصنع طيان الكوفة جرار الرشيد على مرسمي كنت أرسم أحمد المطحون بذرة ضوء في غيابات الجب كنت أرسم صوته المبحوح يعلو على السياط والنياط وبكاء اليمامة ...... ----------- ~~~~~~~ ------------- ~~~~~~ البحري / المغرب 5 /10 /2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق