السبت، 14 سبتمبر 2019

شهم بن مسعود (البحر الكامل) خير الأنام أقلّت الغبراء طه الأمين لا يفيه ثناء الصّادق المصدوق وإسمه أحمد قد جاء بالقرآن فيه شفاء صلّى عليه الخالق و عباده ما غاب ليل وإقتفاه ضياء أسد الوغى و الحرب أبدت ناجدا ليث تليه كتيبة شهباء فتح الفتوح فكان فتحه رحمة و بحِلمه لانتْ له الأعداء ربّى رجالا كالبُدور ضياؤهم و مضى و فينا محجّة بيضاء أرضى بهَدْيِك يا حبيبُ و أقتدي ما دام قلبيَ ترتميه دماء و زيارة الرّوض الشّريف تهزّني تتقطّع شوقا لها الأحشاء يا ليت شعريَ هل أزوره مرة قبل الممات هل لذاك رجاء هل أرتوي من حوضه يا لهفتي يوم النّدامة و البلاء بلاء هل يا تُرى يرضى ببذل شفاعة إذ شاب رأس و الفؤاد هواء قد كان لي في ما مضى كبواتُ لو لم تغتفر يُرَيَنَّ منّي بكاء لكن رجائيَ أنّني في حبّه قلتُ كلاما ليس فيه رياء يا سيّد الخلق أبا الزّهرا لك نفسي و مالي و البنينَ فداء شهم بن مسعود (تونس)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق