السبت، 14 سبتمبر 2019

شعر شهم بن مسعود (البحر المتقارب) ألا أيها الشعب لا تنْحَنِ و لا تنتخب من ترى فاسدا وإلا عناؤك سوف يطول و تشقى بلَيْلٍ غدَا سَرْمَدا و يا أيها الطامح للكراسي حذاري لعلك أن تطردا و هاذي الرجال توالت عليها فمن فيهِمُ يا ترى أخلدا أ يُعقل أن يعتليها نبيل بصندوق خبز يُرى سيّدا و يوسف أضحى كحمل وديع يُمَنِّي بإصلاح ما أفسدا و آخر في مجلس النائبات يسبّ الجلالة و أحمدا و جُمْعَةُ باع بِبخْسٍ بلادا يُرى بالسفارات مستنجدا و أما المصاب وزير دفاع أ وَيْحِي لِمَا ذِهْنُهُ أبْلَدا و رأس المصائب تدعى عبير كما الهرّ إذ هَلَّ مستأسدا لها سحنة تستفز شعوري و وجه كريه إذا أزبدا تَراها تحنّ لماضٍ قريب لسان لهاأعيَى أن زَغْردا لمخلوعها تستميل الضعاف و تنسى من الخلق كم شرّدا و هذا سفير يجوب البلاد فَكمْ من عميل له جنّدا ألا فأحذروا غضبة الجائعين إذا السيف سُلَّ فلن يُغمدا ولا الثورة إنطفأت ذاك صعب و لا الماء للنار قد أخمدا لكم في ائتلاف الكرام نجاة و سيف على الذُّلِّ قد جُرِّدا خيار الرجال به صامدون و خير الخيار ترى راشدا و سيف شجاع طليق اللسان كما العندليبَ إذا غِرّدا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق