الأربعاء، 11 سبتمبر 2019

عاشوراء من ديوان خواطر رجائية فرعون مصر كان لربه مشركا للمال والزهو ولنفسه ساجدا بغي في الأرض والكل منافقا قال أنا ربكم الأعلي وكان واهما رأي في منامه الموت ظاهرا علي يد فتي من بني اسرائيل عافيا قتل الرضع وكان رجلا قاسيا ذهبت الرحمة وكان شخصا قاتلا جاء موسي اليه في التابوت نائما أحضرله أمه للرضاعة باكرا شب الصبي في القصر عاليا وشهد له الجميع بالمرؤة مبكرا فر بعيدا من الموت خائفا وكان له هارون أخا وصاحبا ناداه ربه في الوادي المقدس عاليا أن اخلع نعليك وكن لله موحدا وكيف ينشر رسالته وفرعون ظالما فهو شيطان رجيم وللكبرياء رافعا كانت عصاه ثعبان شاهدا لما قالوا عنه ماكرا وساحرا شق كليم الله البحر فاصبح يابسا مروا اتباعه وهو سالما هلك فرعون وجنوده واصبح ماضيا والله علي كل ظالم ساحقا وقاسيا صام موسي عاشوراء لربه شاكرا فنعم موسي لربه عابدا وملبيا جاء محمد وعلي هدي موسي واعظا صام عاشوراء ووصي بها وليس فارضا صيام يمحوا الذنوب وللحسنات جامعا قبله وبعده الصيام فيه جائزا مات الحسين في هذا اليوم مجاهدا رحم الله الحسين كان رجلا معلما لطم الخدود وشق الملابس للاسلام منافيا واليوم جاء محرم وهو شهر مشرقا فيه العباده والذكر سائدا ياليت كل مسلم للعباده مؤديا ولرساله محمد ورايته رافعا بقلم رجاء عبد الرازق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق