الجمعة، 20 سبتمبر 2019

هي الأعراب...والعرب هل جاءك اليوم كم حكامنا كذبوا وهل اتاك حديث ساقه العرب فمذ تلاقت بذي الاوطان راحلة. من الولاة لهم في الارض ماحسبوا ومذ اناخت بعرش الحكم قافلة من الطغاة الى الاعراب ينتسبوا ومذ تلاقت بعرش الحكم غانية وفي البلاط يسود الكأس والطرب ومنذ فينا بذي القسطاس ماحكمت محاكم العدل. والسلطان يجتنب ومذ تكرس يوما في مسامعنا خليفة الله من يعطي ومن يهب والحكم لله قالوا من ينازعه إلا وليا الى الاخيار ينتسب ومنذ ان نال أمر الناس اجهلها وصار فيها لبيب الفكر يحتطب من الف عام وان زادت وان نقصت ماعدت ادري وكم طالت بنا الحقب وهكذا في الورى ظلت سجيتهم من الف عام وضاع العلم والأدب وفي حماهم أرى الأجيال بائسة كل الولاة وحبل الموت ينتصب وفي الرياض اري الاطيار باكية والتين يسخط في الاغصان والعنب وفي حماكم أرى الويلات عابسة من الف عام ومنا الدمع ينسكب وحد علمي وقد طالت مسيرتهم وكم فرونا من الطغيان تحتسب وفي الزمان وقد بانت صحائفهم من الف عام وبان الدهر ما رغبوا وفي الانام ارى غاياتهم هزلت كل الطغاة وعز القصد والطلب وكل اسفاركم بالخزي ما برحت تسابق الريح.. والأمواج تضطرب وجل قولي اذاما شئت انصفهم بحرفي الحر. والأعصار يقترب لكل حكامنا سحقا وان رغبوا فألف سحق لمن رياتهم نصبوا ومن على دينها تلك الملوك مضى وفي غياهيبها من ظل يحتطب وفي حماهم لمن يرعى مصالحهم وليس من اجلنا يأسى وينتحب وفي البلا اذا ضاقت مناكبنا ونحن في ظلها النيران.و الحطب لا تسأليني وفي الاوطان مافعلوا من الف عام وكم عاثوا وكم سلبوا وبعدما في الوغى ناخت مطيتهم وفي الميادين كم فروا وكم هربوا لا،تسأليني و ان حلوا بساحتنا من للحقيقة في أ طاننا صلبوا وفي المدائن ما ابقوا لقادمنا لا تسأليني وما ابقوا. نا نهبوا وبعدما لم تعد تخفى مثالبهم وفي الدنا لم يعد يشفع لهم نسب وبعدما لم تعد تخشى رزيتها مضارب الغيد والأقداس تغتصب وخيلهم بعدما اجتاحت مضازبنا كل الغزاة. واغوت سمعنا الخطب وبعدما كلها خابت جحافلهم ومثلنا للردي الحكام ماركبوا ودوننا حينما شدوا رواحلهم وسارع الحاكم النخاس والذنب وبعدما في الردى ظلت معيشتنا من الف عام وما كلوا وما تعبوا لا تسألي كيفما باعوا قضيتنا وكيف عنا يداري قبحها السبب وفي الدياجي اذا تاهت مراكبنا وللغزاة ولاة الأمر تصتحب وفي المحافل ان ضاعت قضيتنا ومن دمي حسرة المليار تختضب وان رأيت بنا والجرح متسعاً ولا أرى لأجلنا الحكام تنتحب ماذا تبقى فأن جفت مدامعنا لا تساليني وهل ثاروا وهل غضبوا. # امين الحنشلي..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق