الجمعة، 20 سبتمبر 2019

أرجوزة القمقوم والمحروم ...أين أنت أيها العدل؟. الأمير والفقير المجتبى قد يشـــتري طيـــارة°°°°حين الفقيـر لـــم يجـــد حمـــارة ثروة شعوبنا مقرها في جَيب°°°° صاحب الأمر والقريب والحبيب كأس الولي طـــــافح مـــلآن°°°°أمــا المسحــــــوق لهــف ظمـــآن صحن المرفه طيور وخـراف°°°°قِـــدْر الفقيـــــــر وأوانيه عجـاف وقد يضطر في بعض الأوقات°°°°للبـــحث في القمامة لكي يقتــات أطفالـــــــه إن ذهبوا للمدرسة°°°°طأطــــأة الراس بنظرة مختــلسة ثوب ممزق مع شبــــــه حذاء°°°°محــــفظة مــــرقعة تدعو الرثـاء يراق ماء وجــــــــــــه البرآء°°°°من مــــوقف وحالة داعي الحيـاء بذا تضيـــــع قيمة الإنســـــان°°°°ويشبـــــه بذاك صـــــف الحيوان ومع ذلك المضطر لا ملامـــة°°°°وإنما المـــــلامة على الزعــامـة والوزر لا يحمله الفقــــــــــير°°°°يحمـــــــــله الرئيـــــس والأمــير أمام الإنسانيـــــة ورب الناس°°°°جـــــريرة الحـــــرمان والمـآسـي إن مرض الزعيم والذي والاه°°°°تــــقوم دون مــــــهجَع دنيــــــاه له العلاج في أرقى المشــافي°°°°رصيـده في البنـــــك غــير كـاف أما المواطن إن إلى الأدواء آل°°°°مآلـــــــــه التحقيـــــر والإهمــال فقد يموت من إهمال الأطباء°°°° او حـــتفه سببـه نقـــص الـــــدواء هكذا قد يبقى البعض يعانون الحرمان والجوع طيلة الشهر، والبعض ينشغل لأنه أبدا يعاني العوز والقهر. المرأة الحبلى تمر لترى الخيرات بشتى الأنواع ،وتحجم عن طلبها لعلمها بضيق ذات اليد. يعجز بعضنا عن الوصول إلى حي في المدينة فيه مصلحة لقضائها، لأنه لا يملك أجرة السيارة التي تنقله، بينما المرفه يخيِّر من معه على أي مكان يختاره ليتعشى ويقضي سهرته في أي بقعة من العالم الخارجي: باريس ،روما، مدريد، برشلونة، بون، آثينا، وغيرها لأنه يملك طائرة خاصة. شاهدت أطفالا يقطعون الكيلومترات للوصول إلى المدرسة، وفي طريقهم ينزعون أحذيتهم لخشيتهم على تمزقها بفعل الوحل وهي الممزقة أصلا ، يمشون حفاة في الوحل الممزوج بالواح الجليد، ولا يشعرون بوخزه لتجمد أقدامهم .وعندما يصلون قرب المدرسة يمسحون أرجلهم في الحشائش الندية، ويلبسون شبه أحذيتهم ليجدوا نظرائهم من أبنا الطبقة المحظوظة سبقوهم على متن السيارات وبمعية المرافق. هؤلاء البرآء، لا يسمعون ولا يعرفون معنى الاحتفال بعيد ميلادهم ،ومن سمع وعرف وانتظر ،يحلم بلعبة بسيطة يسرّي بها عن نفسه دون أن ينالها ويفرح بها .أبناء الذوات والأمراء والرؤساء، ينتظرون أسنى الهدايا من سيارات فارهة ويخوت راسية. وقد بلغ الأمر بأحد الملوك أن قدم هدية الميلاد لولي عهده تمثلت في طائرة جات ب67مليون أورو. المتنفذون يعتبرون الوطن بأكمله ملكا خاصا لهم، كل هذا ويطالبون الشعوب بالعيش كما كتب بطابع الرتابة والاستمرارية ولكن هيهات هيهات الاستقرار في ظل غياب العدل وطول الانتظار. أحمد المقراني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق