ولع قل للرشيد توقفت انفاسي وتعبت من سفري الطويل القاسي من أين ادخل والجنود تحف بي والقصر حولي غص بالحراس أهي البلاد كما أرى بمحاجري أم جسموا الاجحاف في الكراس قدر الاساطير التي كتب الألى لم يعبروا في الأرض مثل الناس فاروي فرات لا تقف متحسرا اني اضطرمت وهاجني وسواسي وتوقدت في المواجع فاقترب القي على كتفيك ثقل الراس وصفوا كثيرا في هواك جنونهم لم يبلغوا كالوصف في قرطاسي وقصور سامراء تعرف لهفتي كم صورتها دهشتي في الكاس مدي غصون الحب بغداد الهوى قلبي المتيم شاق للايناس فابن (الحسين)نقشتها بقلادة تحتل عنقي مثل عقد الماس وهبوه مشنقة الخلود وما درواا ان الفؤاد كمثل طود راسي أثاره مابين دجلة والربى مازلت أذكر غضبة (العباس) يا بابلية يالتي خطفت حجا الزهاد والعباد والجلاس خوفي عليك من الجناة اذا اجتروا وتابطوا شرا بكل لباس خوفي عليك فجمعي شتت الهوى وتدرعي بالعزم والفرسان والمترراس