الأربعاء، 11 سبتمبر 2019

ياعين جودي من البحر البسيط يا عين جودي فإنَّ الدمعَ سيّالُ غريمتي في الجوى والحبُّ أهوالُ إن كان كلُّ الذي أغواكِ بي لغتي فلم تري غير بعض الشهد يَنثالُ والكلّ في الروح إذ ما شئتها وطناً والكلُّ في القلبِ إذ يهوى ويختالُ والكلّ في العين إذ غابت مباصِرُها والكلّ في العقلِ أحلامٌ وآمالُ يا عين جودي فهل للشمس غربالُ؟ وهل لنا من نعيم الوصل منوالُ رمت سليمى فؤادي منذ ان رحلت وأجهزت وبه وهنٌ وإسمالُ وما رعت ذمة الرحمن في كبدي انا المحبُّ وبعضُ الحبِّ قتّالُ قد خانني الشوق والمرسال قافيتي وزارها وهو مثلُ النارِ أكّالُ فيضرم النار في شِعري يبدده مثلَ الدخانِ على العينين يحتالُ فاعرضت عنه ما ردّت ولا وصلت وما يصبرني غير الذي قالوا ( إزرع جميلا ولو في غير موضعه) وعبرة العمر - إذ تمضيه- أفعالُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق