الأربعاء، 11 سبتمبر 2019
شوقي يهزُّ كياني بعدما رحلوا يا ليتَهم للنوى والبعدِ ما فعلوا اليأسُ كَوَّنَ في قلبي الخرابَ كما تكَوَّنَ - اليومَ - في أرض النوى الطللُ يا ليتَهم للوَفا والصدقِ قد صعـدوا وليتَهـم نحو قلبي بالوَفـا نزلـوا لا البعدُ أنسى فُؤادي حبَّهـم أبدا ولا تنـقَّـل قلبـي حيثما نقلـوا لا أرتجي في الهوى عن غيرهم بدلا أهوى الوفاءَ، ويهوى غيرَنا البدلُ لا الوصـلُ عـاد ولا ماتت غرائـسُهُ ولا تُطُـبِّـقَ فينا للهوى مَثَلُ ولا فَصَلـتُ فؤادي عن محبَّتِهم والنجمُ عن فَلَكٍ لا ليسَ ينفصِلُ من بعد ذا هل لنا حظٌ برؤيتهم؟! وهل عيوني برؤياهم ستكتَحِلُ؟! قد حِرتُ لمَّا أتيتُ اليوم قافيتي واحتارَ نظمي وضاعت بعده الجملُ فصُغتُ وَسْطَ فؤادي - للوفا- مثلاً: ( إنَّ القلوبَ برغمِ البُعدِ تتَّصِلُ ) . ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄ يحيى بن علي الضامري 6 / محرم / 1440هـ ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق