الجمعة، 20 سبتمبر 2019
هكذا أغنى .....خريف..... صرخ الخريف على مرابض جدبه أنى أرى جيش الربيع .....أغارا!!!! ومضى يولول يستحث هروبه!! متعثرا فى قبحه....يتوارى!!! .......... ليت العروبة تلتقى بربيعها حرق الخريف النور .....والنوارا!!! حتى النسيم أدار فيه دخانه فأماته والطل شاء فرارا!! حتى الروابى الخضر لاقت سمه فترنحت غيبوبة......ودوارا!! .......... يا نهر أين شداتها....ولحونها؟!!!! ذبح الهزار.....وحطم القيثارا!!!! والشوق يدفعنا إلى أحضانها لكنها صارت....دمى....وبوارا!!! حتى الفراشات التى أحييتها بالعطر عادت تكره.....الازهارا!!!! تبا لهذا القبح طال بقائه يئد الجمال ويفقأ الأبصار!!! طه على ابراهيم ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق