الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019
بوح صورة " ملاك الجنان " آهٍ وألف أه .... لحرقة القلوب على أكباد غضة وفتيان يفترسها ويقض غضاضتها جوع وقهر وحيتانْ آهٍ على مَْن شُردتْ على أبواب القصور وعتبات المكان وأفترشت الأرض والجسور وانحنت لها الجدران والتحفت السماء وبعض من قشور اغصان وأغتسلت بطهور من قطرات الندى وغفت وتنهدت اشجان حرمت من الحصين والحنان ومركبها بلا ربان آه على من تشتهي لعبة أو قضمة حلوى ، صد عنها الضمير ورأفة الإنسان طعامها كسرة من طحين أو قطعة رقاق من لبان صاحت أوصالها تئن من جور ومن خزلان غارت عيناها تحت الجبين ونتأت عضام خديها كتلال تزرف شلال دمع وتحفر على خدودها الغضة أثلام حيد ووديان حتى رق لها الحديد وصلب الصوان تفطر القلب خاوية الشبع الا مانذر من إحسان تستضرع وتستغيث من ألم يتلوى على نحيل جسمها وتنادي القاصي والداني والرهبان ولاتسمع الا لحنا"واحد ( الله يبعتلك ) .ويمضي كالزمان فأين الكفول والتقي والغفران اين نام الوجدان والرأفة والحنان إين الراعي وقد غاص اليتيم والفقير بطين حرمان حروب...كوارث ...محن ... وآلام فقر وزبجرة ألوان تفطر القلب وينزف الوريد والشريان لا رداء يقيها من برد ولا قيظ ولا جدران هديتها المقت والحرمان من جور البشر والزمان أسئلة أقرأها في أسارير صبحها فلا أجد لها جوابا" أو بيان من يظلل وروفها ؟.... من يمنحها عطوفها ؟..... من يغتال احلامها وحروفها ؟..... من يجتث طفولتها ويحرمها العنفوان والأمان ؟ ضاعت سماتها بين أمواجِ وعواصف من لهيب كثبان وغاب عنها الأهل ورفقة الصحب والخلان غاب الرفيق والقريب والبيت وغاب المكان جوالة لها بصمة بكل عنوان في الطرقات والارصفة وتحت البنيان لا يألو لأمرها بشر كائن أو حيوان كل من يراها يبتعد عنها "خجلا من نفسه" ويلوذ عن ذاك المكان "ألا من غفر ربي " !!!! .... وهذا شائع الان تنادي بصوتها المقتول فلا ترى لجوابها أي قرار او إحسان ضاعت أمانيها بعيش كريم وحرمت من علم .... يحفظ كرامتها من قسوة وغدر الزمان تشققت اقدامها ومزقت ثيابها وخلت جيوب مريولها من طعم اللسان وأدمع سفحتها على أرصفة الضمائر بدون حسبان دوائها ،مكانها ،ماضيها، وحاضرها ....... بين بقايا من قمامة ..... سحلتها أياد البخل والغدر كأنها أشلاء اهملت من غابر الازمان فهل يرق القلب وتنجلي الأحزان ام أننا ماضون بسحتنا بلا هوان ويل لامه تمادت في جهلها لوصية الرحمن بقلمي : مروان كوجر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق