الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

اليتيم المنسي ذكروا اليتيمَ فماجَ شذاهُ سَطري وتناثرَت أحرف الوجدِ وصاحَت أنينَ في بيتي صَدعَ الموتُ بحكايات تصلدتْ لها القلوبُ ولم تلينَ وقفت ْ ببابِ حديقةٍ طفلةُ أخي تتضرعُ الرحامَ وتطلبُ الحنينَ فطرتْ فؤاديِ مِنْ رثِ حاّلِها وضرت آلامهاَ فيِ وجههاَ الحزينَ نَادتْ بصوتهاَ المذبوح ترفقْ بأخي فدونكْ ماَ بالكفِ فكنْ لهُ المعينَ أسهبتْ بِأياديها الفتيةِ ترجوني لأداريِْ أخاهاَ البردَ وَمرَّ السنينَ طَفقتْ بساطَ العشبِ مرقدَ نومهاَ تلتحف السماء وأريكه اليمينَ أوصتنيِ أميِ أنْ أكون َ رداءه فألحفتهُ بالنحيلِ وأرضعته الحنينَ لمْ يعدْ عندي ما أداري أنينه مِنْ قيظِ بردٍ وقدْ جبت الميادينَ راح العرينُ والحصين وَتَرِكَتِي ولم يبقى لي غير الإله معينَ أصبحناَ مشرديِ الديارَ قصراً وصلدتْ حناياَ القلوب فلم لا تلينَ عَمَّاّهُ أقرضنيِ غطاءاً أداريِ برده فأجسادناَ وهنتٰ ألم نكن البنينَ تَوارى كَافلُ اليتيمَ مَنْ أكرمهُ ربيِ وقد جعل الجنةَ له فوزا" ثمينَ رقتْ عينايِ مِنْ فرطِ حزنيِ ضممتهاَ على صدريِ ودمعيِ لايستكينَ لا تحزني حوريتي سأنال ثوابك ولن تكوني بعدَ اليوم مَهيِنَ أكرمني ربي بجزيلَ عطائهِ سأجعلكِ واخوكِ فيِ القلبِ سكينَ لا تبكي فكلنا للموعد سواء وسنلقى الأحبةَ يوماً بالرياحينَ بشراكِ ياطفلتيِ فالهادي يتيم وليِ من الأله مِنةٌ برفقةِ الأمينَ إرحمْ إلهي عواصفَ الحزانِ فينا فقد توارىَ الأخوةُ وغابَ المعينَ قد سكنتْ الأحزانُ صدعَ قلوبناَ وعزفتْ شجونُ الوَقْعِ لحناً حزينَ رباهُ آنَّ لأمتيِ أن تنفضَ بئسها فقد نطقَ الحجرُ والشجرُ والطين في أركانِْ بيتي حكاياتُ قَرحٍ تواترت ْ في رتمها ناراً ضَنينَ إخوةٌ بالجوارِ تناسوا مصابنا وأفئدةٌ بَترتْ عَضُدَّ الحنينَ نزيفُ الدمِ فينا شلالٌ هادرٌ قد غضبتْ السماء وهذاَ يقينَ بقلمي : مروان كوجر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق