الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

■ ياسادة العرب.... ياطغاة العصر■ انا اكرهكم واحب ان اسلخ جلد وجوهكم أنا لا أحبكم فتبت أياديكم هل عرب انتم ياسادة..... على قمم الجبال تعشعش الصقور وتأوى السباع والنمور وعلى السفوح والوديان ترتع السحالي والجرذان لماذا اكرهكم....!؟ كنت اتمنى ان تتسلقون الأعالي والجبال وامنيتي كانت ان تكونوا صناديد وأن تكونوا جنازير وسلاسل وحبال انتم خذلتونا في كل الأوطان فئران تصادق جرذان امم تشتت وأجيال ويلات حرب ودمار وانتم ياسادة الأوطان مازلتم ترددون شعاراتكم الخلبية فلسطين عربية والقدس لنا وعلى هضبة الجولان تأمرتم ومتخاذلون كاذبون انتم واقسم بالله كاذبون وعلى الأمة العربية متأمرون، ياسادة الاوطان نحن لانطلب حسناء اليمامة ولا نريد منكم اية شهامة نحن أمة عربية تحب السلم والسلامة أيها المستعربون ماذا صنعتم هذا وطني يبك على اوطان هناك العراق وليبيا وهنا اليمن وسورية تمزقت بهما أجساد ونثرت في شوارعها أشلاء الطفولة بأمر من السيد الجلاد، هل تعلمون لماذا اكرهكم ولا احبكم لأنكم ادخلتم على الأوطان الخزي والعار وهااااا انتم ياسادة العرب تحبون الطرب وترقصون.... وفي جماجم اطفالنا الخمر تحتسون ولم يبقى موطئ قدم في أرضنا إلا وزارها أبا لهب عميد الكفار يا أيها العربي استفيق فسباتك بالنوم لاينقذ غريق ياأمة الأوطان كفاناحزن... وويلات وحرمان نحن تجزأنا وتشرذمنا وأصبحنا في غربتنا دجاج وصيصان سمسار يقاول علينا سمسار ياأمة العربية اين مفاتيح القضية اين البلاد اين الديار اين التوحد والتوحيد اين العروبة والوطنية انا من كل قلبي لا أحبكم ....!؟ وكبيركم يعلم صغيركم انا اكرهكم طغاة وجلادين بالأمس تساومتم على القدس وفلسطين وغدا سوف تخسرون شعوب الأمة العربية. ■ الإعلامي الدكتور سامي السعود.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق