الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

((أفيقوا أيها العرب)) على بحر البسيط هلِ العروبة ماتت أيها العربُ أين الشهامة والأخلاق والغضبُ ونخوة العرب الأقحاح هل ذبلت فيكم وروح الإخا ما بينكم كذبُ لا تعجبوا من مدادٍ صار من ألمٍ فوق السطور دموعا هَدَّها التعبُ كل الحروف غدت ثكلى على شفتي أليسَ من دمنا للغاصب القُرَبُ ضاقت من الشجب والتنديد أمتنا والأرض والعرض والأحلام تُغتصبُ كأنكم شبه صفرٍ بين عالمكم على الشمال ومَن للصفر يَحتسبُ فما لكم أي وزنٍ رغم كُثرتكم وفوق أكتافكم تُستقبَحُ الرتبُ لا تُنتجون لشيءٍ ذات فائدةٍ وما على مثلكم لومٌ ولا عتبُ فإن يقم مبدعٌ فيكم يمت كمدا أو مكرها في بلاد الغرب يغتربُ هل أنتمُ نسل عمارٍ ومعتصمٍ وهل لفحمٍ بيوم أنجب الذهبُ أضعتمُ مجد أجدادٍ بفرقتكم ومنكمُ أصبح التاريخ يعتجبُ فليس من بعثةٍ أخرى ستنقذكم من أي بطشٍ أفيقوا أيها العربُ إن لم تكن لغةٌ يا قوم تجمعكم فالدين والأرض والعادات والنسبُ ((عبده هريش 4/8/2019))


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق