الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019
#ياسيدي في حماك الشعر يعتذر يامن تشيد به الآيات والسور و قد خلت كلها من قبله النذر وأشرقت حللا شمس اليقين به خير الأنام واشرق حسنه القمر وأزدهت كلها الدنيا بمقدمه فرحا وتاقت له الأحداق والبصر وبهجة كلها الألباب قد ملأت شوقا إليه وتاق الطرف والنظر وفي هواه رأيت النفس ضالعة تروم وهج الهدى عشقا وتنتظر وفي الفؤاد لهيب الشوق مضطرما غدى وفي قلبي الأشجان تستعر يا أكرم الناس في خلق وفي خلق وأعظم الخلق في الأيام إن فخروا وفي هداك لذي الألباب تبصرة وباليقين توالى الآى والسور عذراً إليك حبيبا جئت أقصده وفي ضلةعي أسى الأيام تعتصر وفي فؤادي و قلبي للأسى وطن يبقى وفي مهجتي الأحزان تقتبر وفي هواك أشتياقي ماله أمد ياسيدي ودموع العين تنهمر عذراً إليك وقلبي كله شغف والنفس في الهم والآلام تصطبر وقد أتيت فصيح الكلم مجتمعا وحكمة القول في تبيانها درر عذراً إليك وأبياتي لها وجل وفي حروفي ركيك القول يعتذر فمثل قولك لا قولا يطاوله ولا كقدرك قدرا ناله البشر وفي رحابك يامن جئت معتذرا وأمة الضاد في الأوطان تحتضر عذرا إليك تناهت من مدائنها مراتع الضاذ والاضداد تنتشر والظلم يرزح في وديانها أمدا تلك المدائن والطغيان يزدخر وفي مناكبها الآفاق حالكة إلا ترى سيدي والفجر ينتحر ياخيرمن ساقنا رب الألى كرما و خير من ساقه في امرنا قدر و للشمائل يامن أنت شاملها وفي المكارم خير الناس أن ذكروا ورحمة ياالذي للناس قاطبة كنت الضياء لنا والغيث والمطر وكنت أنت شموس الحق إذ سطعت ومشعل النور في إفاق من كفروا وللهدى كنت نبراسا يشع ضياء راع العيون ووجه الظلم يندحر وكنت ياسيدي عند الذرى علم يسمو وحبك في الألباب يستقر و في صباباتنا في عشقنا أبدا إلى وصالك نار الشوق تستعر وفي غرامك نفس الصب والهة يا أكرم الخلق والألباب والنظر والبدر يرنو لوجهك حائرا وجلا يامن بحسنك حار البدر والقمر يامن جمالك حقا تاه واصفه وفي محاسن خلقك حارت الفكر كأنما فيك دون الناس قاطبة محاسن الخلق والأخلاق تقتصر وفيك وحدك حقا كلها جمت شمائل الحسن والأحسان يزدخر وفي علاه تعالى سرمدا وأبدا رب تبارك في العليا مقتدر كأنما جل في علياءه كرما أعطاك ماشئت لم يبق ولم يذر فيا حبيبا له الألباب عاشقة ومهجة القلب في الأعماق والبصر والروح ياسيدي والعين والهة إلى وصالك والأشجان تستعر والحزن يعبث والآلام في كبدي وفي الفؤاد سنين البؤس تقتبر يامن لقدرك ما أوفيت مدائحها ملاحم الشعر والأبيات تعتذر هذا إليك اعتذار الشعر تحمله مرارة الصب والدمعات تنهمر وأزكى الصلاة على المختار دائمة عد الحروف وما خطوا وما سطروا على الحبيب الذي ترجى شفاعته وفي هداه تلاقي الجن والبشر وأزكى سلام إلهي سرمدا وأبدا على الذي بسهام الحق ينتصر . #امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ-41
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق