الأربعاء، 4 سبتمبر 2019
(( مجرد دنيا )) على بحر الكامل مازال عندالله مولانا العلي من أبغض الأشياء قال وقيل لي رَبٌ عظيمٌ منعمٌ متفضَّلٌ وهو الإله الحق والبر الولي عَدلٌ أحاط بكل شيءٍ علمه من ذا سواه العدل إن لم يعدلِ وهو المهيمن والمحيط بأمرنا وبرغم هذا بعضنا لم يعقلِ الخير في يده و فيما شاءه مهما عن الأفراح صرتَ بمعزلِ ثق بالإله ولا تقل طال العنا وبغيره أيامنا لم تقبلِ تتبدل الأحوال إلا حالنا لم يبتسم يوما و لم يتبدلِ وعشِ الحياة بحلوها وبمرها متفائلا بالله دون تذلُّلِ أحسن لمن آذاك تخمِد حقده ومن الأحبة لو قُطعتَ لهم صِلِ لا تعجبنَّ إذا خُذلت من امرئٍ هو منك في طول المدى لم يُخذلِ يستهزؤون ويسخرون بخسةٍ بعض اللئام ومن كريم المنهلِ لكن سخرية الأحبة دائما تُدمي كسهمٍ قد أتى في مقتلِ لا تسخرنَّ من امرئٍ فلربما هو منك عند الله أعظم منزل ِ وإذا الدنا عبست بوجهك ربما عنك الحبيب كغيره لم يسألِ ما الحب إلا للذي في حبه نور القلوب وهل سوى المولى العلي سأعيش في كنف الإله بمهجةٍ لسوى المحبة و الهدى لم تحملِ ((عبده هريش2/8/2019)) مجاراة لقصيدة ابي تمام نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق