الأربعاء، 4 سبتمبر 2019

بااسم الإنسانية انظر حولك تفحص هذه الوجوه الشاحبة تائهة حائرة تقرأ في عينيها الباكية معاناة أيام وليال طوال قاسية القهر والقمع ولا أذن صاغية كيف أكون مواطنا وأنا بلا عنوان بلا مكان ولا هوية؟ تدوسني الأرجل دون مبالاة ولا رحمة صباحا وعشية هدموا كوخي رموا أتاثي البالية أمام أعين أطفالي المرتبكة الخائفة الحائرة. سلبوا مني الكلام جعلوا مني صنما جاثية. ألا يا ظلمة الليل انجلي دعي الفجر ينسل إلى قلوب معمية تستفيق تصلح ما أفسدته بااسم الإنسانية.. حميد النكادي 02\09\2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق