الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

خاطرة: "حال أمتي" جف الحبر من القلم وعجز الحرف عن نظم الكلم فاض الغيظ من وجع اﻷلم لحال أمتنا المزري بالسقم أمة... أبيح دمها بين اﻷمم من قوم غلف عباد الصنم ومن شر جنس مند القدم في كل مصر من أرض وقفر دمها يسيح بين قتيل وجريح ومهجر نزيح وسجين يصيح والبأس...البأس يأتي من أهلها أبناء جلدتها بالتصريح من يأكلون غلتها ويبيحون عرضها من تنكروا للعروبة والذمة واستخفوا بالدين والملة فأصبحوا حرف علة ومسلة عرقلة لربط اللحمة وتوحيد الكتلة واﻷمة بأعدادها نائمة في العسل في الخيال المفتعل والعبث المرتجل والضيق المرير المخجل أوطانها ممزقة أواصرها متفرقة شعوبها مرهقة بالحيف موثقة الضعيف... مأكول حقه والفقير... مسلوب رزقه وذا الحاجة... بلا نفقة والوحيد... من غير رفقة يا أمة التوحيد والرب المجيد ألا تسمعوا... ألا تعوا.... الرب يدعو ألا تتفرقوا وتذهب ريحكم وتتشتتوا والرسول الحبيب السيد مولانا بقوله النجيب الصريح إعلانا كونوا عباد الله إخوانا بقلم. محمد السوارتي الادريسي 23/9/2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق