الثلاثاء، 6 أغسطس 2019
كل سنة و انت طيب بقلم ..مرقص إقلاديوس ...... عاد فى موعده. عاد كما وعد. عاد يوم مولدى. عاد الصبور الوفى. عاد الطفل الشقى. عاد الصبى العفى. عاد الشاب الطموح. عاد الرجل الذى علمته الأيام، إذا وعد أن يفى. عاد شيخا ، كم يشبهنى و كم أشبهه. عاد و قد إختبر الأيام، و إختبرته الأيام. و إن كان هناك الكثير، الذى لا يزال يجهله،و اجهله. لكنى لازلت كالأطفال تبهرنى الحياة. وتفرحنى ضحكة طفل. و مداعبة قطة صغيرة. و لازلت أحلم أن أطير مع الطيور. و أن تحبنى فى الحكايات أميرة. و لازلت صبيا عفيا يرفض كلمة لا أستطيع يكفينى ما فى قلبى من حنان. و ما فى نفسى من رضا. و ليأتى ما يأتى و يضيع ما يضيع. و لازلت شابا طموحا يحلم أن يتغير شكل الكون و وجه الحياة. ليكونا أجمل و أجمل مما نراه. و لازلت رجلا يحترم كلمته و يعمل على أن تكون رسالة فرح و أمل و حب. لكل البشر الذى على الأرض يدب. حقا صرت شيخا خبرت الأيام و خبرتنى الأيام لذا غيرت هدفى لهدف استطيعه. أن أنشر بين البشر السمو فيرون بعيونهم الجمال و يسبحون بقلوبهم كلى الجلال. و تستنير عقولهم بحكمة الأغلى من كل غالى و الأعلى فوق كل عالى فى كل حال. ملاح بحور الحكمة مرقص اقلاديوس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق