الخميس، 15 أغسطس 2019
———-مُدِّي يديكِ————- مُدِّي يَدَيكِ فلَنْ أعيشَ إلى غَدِي وأنا الغَرِيقُ بِثَغرِكِ المُتوَرِّدِ أَلقِي حِبَالَكِ ،،،،قطَّعِي سُبُلَ النَّوى إني قَرِيبٌ لا أخَالكِ تَبْعُدِي أوَمَا كَفَاكِ وقد وَهَبتُ لشَمْلِنا عُمرِي وأحشائي ومَا مَلَكَتْ يدِي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فأبَتْ كما تأبَى المَنُوْنُ لهَالِكٍ إلّا الهَلاكَ لِمُهْجتي وتَوَقُّدِي فَلِمَا وأينَ وكيفَ تَحْجبُ نُوْرَهَا عَنّْي ونورُ الشَّمْسِ ليسَ بِمُوصَدِ ؟ لا تَعْذِلُوها .....إن تَغَمَّدَني الرَّدَى فَلَعَلّهَا تَهْوَى زِيارَةَ مَرْقَدِي فتَضُمُّ قَبَّرَاً مَزَّقَتْهُ لِحَاظُهَا ضَمَّ البَخِيلُ لآلئٍ وزَبَرجَدِ فأرَى وأسمعُ وقْعَهَا وكأنّهُ وقْعُ السَّحَابِ على جَدِيْبٍ مُتْلَدِ ياليْتَها سَكَنَتْ بِقَلْبٍ غُلِّقَتْ أبْوَابُهُ إلّا لها فَتَحَ الصَّدِي ومَضَى على أثرٍ يَوَدُّ لو انها تأتي كَمَا تأتي الظّباءُ لموردِ ——— عفان سليم 15/8/2019 اليمن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق