الثلاثاء، 6 أغسطس 2019
(سين... جيم) سِينٌ تُزَيِّنُهَا وَ الجِيمُ تعْيِينِي وَ الشِّينُ عَنْ عَيْنِهَا بِالشِّعْرِ تُغْنِينِي أَبْدَتْ مَحَاسِنَهَا عَلِّي أُغَازِلُهَا لَكِنَّ حُسْنَ النِّسَا مَا عَادَ يُغْرِينِي قَالَتْ: أَنَا وَرْدَةٌ فَلْتَسْقِنِي كَلِمًا فَشِعْرُكَ العَذْبُ صِنْو المَاءِ يُحْيِينِي وَ مَا دَرَتْ أَنَّنِي مُذْ شُفْتُهَا جَبَلٌ جَفَّتْ مَنَابِعُه، مَنْ سَوْفَ يَرْوِينِي؟ جَمَالُهَا سَاحِرٌ سُبْحَانَ خَالِقِهِ مَا مِثْلُهُ بِأَرَاضِي الشَّامِ وَ الصِّينِ وَ عَيْنُهَا لَحْظُهَا كَاللَّهْبِ مُسْتَعِرٌ جُنْدِيُّ حَرْبٍ يَحِي كَوْنًا بِسِكِّينِ دَلَالُهَا ظَاهِرٌ لَا غَيْمَ كَدَّرَهُ وَ لَوْ بَدَا الغَيْمُ فِي أَيَّامِ تِشْرِينِ لَكِنَّنِي لَسْتُ أَهْوَى بَعْضَ أَخْيِلَةٍ وَ لَوْ أَتَى حُسْنُهَا مِنْ جَنَّةِ التِّينِ عِنَادُهَا آسِرٌ وَ الأَسْرُ يَسْحَرُنِي وَ ثَغْرُهَا يَكْتَفِي فِي القَوْلِ بِـ( السِّينِ) مُذْ أَقْبَلَتْ أَرْهَقَتْ قَلْبِي بِأَسْئِلَةٍ لَكِنَّهَا شَبَّهَتْنِي بِالسَّلَاطِينِ تَقُولُ: مَوْلَايَ! إنَّ العِشْقَ دَمَّرَنِي فَاحْكُمْ بِـ(تَاءِ) هَوًى تَقْتَصُّ مِنْ (شِينِ) لَكِنَّنِي لَسْتُ سُلْطَانًا لِأُبْهِجَهَا لَوْ كُنْتُهُ لَقَتَلْتُ الحُبَّ فِي الحِينِ . . فريد مرازقة الجزائري - 05 أوت 2019
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق