بُعْدُ الأحبَّةِ بُعدُ الأحبةِ مثْلُ جمرٍ حارقٍ
كادَ الفؤادُ منَ البعادِ يمزَّقٌ
شغفُ القلوبِ إلى الغرامِ متاعبٌ
مابينَ ليلٍ والسهادُ يورِّقُ
إني لاعشقُ ما حييتُ سوى الذي
ملكَ الكيانَ وكلَّ يومٍ يغدقُ
يا لهفةً الوجدانِ عند بعادهِ
والنفسُ منْ ألمِ المواجعِ تحرقُ
إني رسمْتُ حبيبَ قلبي والهوى
بستانُ وردٍ بالمحبةِ ينطقُ
فوَّاحُ عطرٍ بالمحافلِ كفها
والوجهُ بدرٌ بالدلالٍ منسقُ
بدرٌ السماءِ إلى الخريدةِ ناظرٌ
منْ كلِّ حسنٍ والمفاتنُ تبرقُ
يالوعةَ العشاقِ عندَ تباعدٍ
كادتْ قلوبُ العشقِ موتاً تزهقُ
قلبي يرفْرفُ في لقاء أحبةٍ
فإذا الفؤادُ إلى السماءِ يحلقُ
ولقدْ كلفتُ الشوقَ عند صبابةٍ
والقلبُ في بحرِ الهوى يترقرقُ
خفقانُ قلبي من جمالٍ مكحلٍ
هزَّ الكيانَ بكلِّ حسنٍ يغرقُ
بقلم.. كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق