الجمعة، 15 يناير 2021

ليلى عريقات/ هوية شعب

هُوِيّة شعب
أيا كوفيّةً رَمَزَتْ
لأصلي تُمَّ عنواني

فلسطينيّةٌ إنّي
وفي أبوديسَ (أَبُديسَ) ديواني

هُناكَ الأهلُ تجمعُهم
مَواثيقٌ بِإيمانِ

وأثْوابٌٍ نُطَرِّزُها
بِأزهارٍ وألوانِ

هُوِيَّتُنا بِذي الدُّنْيا
وحُسنُ البنتِ ربّاني

وزعترُنا بهذا الزَّيْ
تِ مِنْهُ يطيبُ وجداني

ومفتولٌ لجدَّتِنا
كمثْلِ فُؤادِها الحاني

وقد تطهو المسخّنَ مِن
زَغاليلٍ وصيصانِ

وزهرُ اللوزِ يُبْهِرُنا
كمِثْلِ نقوش تيجانِ

سِلاحُ الجدِّ والبارو
دِ يَدْفِنُهُ بِكتمانِ

ويوصينا بحفظِ السرْ
رِ لو يعدو هنا دانِ

وكلُّ العابرينَ هُنا
هُمُ أهلي وخِلّاني

وفي الأفراحِ نلقاهم
وجمْعاً عندَ أحزاني

وكم أهوى ندى فجرٍ
أجولُ بأرضِ بستاني

وأقطفُ جَنْيَهُ بِيَدي
وأُحضِرُهُ لِإخواني

لكلِّ الحيِّ مشمشُنا
ودرّاقي ورُمّاني

وعندَ المدخَلِ الغربيْ
يِ أزهاري وريحاني

ورفٌّ مِن حَساسينٍ
إذا ما غِبتُ ناداني

وماذا بعدُ أُخبِرُكم
حكاياتي وأشجاني

بِتلكَ الأرضِ كانَ السَّعْ
دُ أهواها وتهواني

فَهَلْ مِن عَوْدَةٍ تُرْجى
وهل عُمرٌ بها ثانِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق