الخميس، 21 يناير 2021

شحدة خليل العالول/ شمس الصباح

شمسُ الصباح
أشرقتْ شمسُ الصباحِ .. غرَّدَتْ طيرُ المِلاحِ
في سماءٍ من صفاءٍ .. أو هواءٍ من سَماحِ
تعزفُ لحن حياتي .. تُغمضُ القاسي جراحي
تُبهجُ النفس بنظمٍ ........ وانطلاقٍ كالرماحِ
في صفوفٍ أو فرادى ..... أو كأزواجٍ بساحِ
تعبرُ الأجواءَ دومًا .............. للحياةِ والكفاحِ
فوق أشجارٍ تغني ..... يرقصُ الغصنُ براحِ
حين تقفزْ كم أراني .... في اشتياقٍ للمباحِ
في صعودٍ للأعالي .. فوقَ أغصانِ الوِشاحِ
فوق أشجارٍ طوالٍ ... أم ترى تُدمي جماحي
والزهورُ شاخصاتٌ ...... في جمالٍ كالرَّباحِ
ملءُ عيني لا تُوارى ... من ورودٍ أو أقاحي
لونها يسبي فؤادي .... ريحها يثري نجاحي
صورةُ العمالِ تضفي .... للجمالِ كلَّ ضاحي
يطعمُ الأرضَ برفقٍ ........ كالوليدِ من فلاحِ
يرسلُ قطراتِ حبٍّ ...... من جبينٍ كالصباحِ
والزروعُ مثلَ واقيٍ .... يحتمي يوم الصِّياحِ
والجمالُ لا يوازى ..... في حصارٍ كالكساحِ
لستُ أدري من سواها .. لي أنيسٌ في رواحِ
في صعودي أو نزولي .في عنائي أو كفاحي
شحدة خليل العالول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق