على البحر السريع:
........... (صَرْخَتُهُ عَالِيَهْ) .............
لِي صَاحِبٌ صَرْخَتُهُ عَالِيَـهْ
فِي بَـيْـتِـهِ لَـبُـؤَةٌ ضَـارِيَــهْ
عَلَىٰ قَـفَـاهُ خِـتْـمُ كَـفٍّ بَـدَا
مُمَـيَّـزًا بِـحُــمْــرَةٍ زَاهــيَــهْ
مَطْبُوعَةٌ أَصَـابِـعٌ خَـمْـسَـةٌ
بِبَعْـضِ سِـرِّهِ لَـنَـا وَاشِـيَـهْ
مَـهْـمَـا يَـكُـنْ فَـإِنَّـهُ صَـابِـرٌ
وَ حَالُهُ مِنْ صَبْرِهِ شَـاكِـيَـهْ
اَلْقَلْبُ مَهْمُومٌ عَلَىٰ صَاحِبِي
وَ الْعَيْنُ مِنْ مِحْنَتِهِ بَاكِـيَـهْ
لَوْ كَانَ عَانِيًـا لَـمَـا هَـمَّـنِـي
لَـٰكِنَّ نَفْسَـهُ هِـيَ الْـعَـانِـيَـهْ
اِضْـطَـرَّهُ الْـهَـوَىٰ لِـزِنْـزَانَـةٍ
جَـلَادُهَا قَـرِيـنَـةٌ طَـاغِـيَـهْ
وَ الْعِتْقُ فِي طَلَاقِهَـا بَـتَّـةً
طَلَاقُهَا انْـطِـلَاقُـهُ ثَـانِـيَـهْ
___________________________
أسامة أبوالعلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق