الخميس، 17 أكتوبر 2019
لماء والنهروالعقل والدهر الماء منبجس نبع من الجــــبل°°°ينساب نحو حقول البشر والأمل تراه حينا والصــــــفاء سيمته°°°وقد يكـــدر بالغيث وبالـــــهطل يمثل الدهــــــــر في مسيرتــه°°°يقدم لـــــلأنام الوعـــظ بالمـــثل يسير متئدا بشـــــــرى ترافقه°°°نحو السهول حيث الجني بالعــمل بشير خير ورب الناس أرسله°°°رسول سلـــم وبالحصاد والظــلل الاخضرار غدا للأرض سمتها°°°ثَم ازدهار وفيــــه رفعة النــزل لكنه عندما تخطئ جــــــداوله °°°عين المسار لسقي الشوك والأثـل وعندها آسفا كبـرها أربـــعة°°°حان الحِمــام تُصاب العين بالسمـل هو مثال الحجى تمت رجاحته°°°حينا يصيب وبعض الحين في ختل هو مثال للعقل والفكر الإنساني، علو ورفعة ينساب من الرفعة والسمو ليحي الموات ،ويغل الأقوات والثروات. العقل مكرمة قدمها الله تعالى للإنسان ما بعدها مكرمة. فهو الضعيف شد أزره بالعقل ،وهو التائه وجد سبيله وهديه بفضل الفكر. في آيات كثيرة خاطب الله عباده خاصة أولو الألباب، مذكرا إياهم بفضل العقل والفكر، وإعمالهما في البحث والبرهنة وجني المواعظ والحكم. العقل ذلك النهر المترقرق الصافي إذا وجه نحو حقول العمل الصالح الرشيد المنتج، فإن الحصاد ستكون سمته وفير الخير ومفيد النعمة ، تعم خيراته القريب والبعيد. أما إذا انحرف مساره ووجه نحو حقول الموبقات والفساد فسيكون الحصاد أشواك وأثل وعلقم ومرار. الخيرون من حماة الذمار عليهم العمل على تعديل المسار، وتوفير أسباب الأمن والاستقرار. أحمد المقراني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق