الأحد، 6 أكتوبر 2019

خواطر رجائية في ذكري نصر اكتوبر كانت الدمعة متحجرة قوي في العيون،،والأمل من حزنه منشور علي الغصون كانت الفرحة كلها تحت الحطام،،،والصورة كئيبة مبعثرة من الألام كانت الحسرة ثقيله كالجبال ،،،،، والخسيس ناشر جنوده علي القنال كانت هجمتنا قوية كأنها إعصار،،سحقت جنود العدو ولاذوا بالفرار قذفوا جنودنا وقالوا عنهم أغبياء،،فنالوا منا الهزيمة في الأرض وفي السماء عبروا القناة بكل قوه وإقتدار،،نسور جو حولوا ليلنا نهار رجعوا لنا الكرامة بعد عصر من شقاء،،،رجعوا سينا الحبيبة بعد حرب وعناء علمونا كيف نكون، في الحروب وفي الفنون علمونا كيف نصون ،مصرنا جوه العيون علمونا كيف نضحي بالنفيس من أجل مصر،،، علمونا كيف نصنع الحقيقة من عدم،،،صالوا وجالوا بشجاعه حتي نرفع العلم لا ابالغ لو وصفناهم أسود بجد،،ذرعوا بذره طرحت كرامة ونور ومجد،، شعب مصر عمره ماكان مستكين،،،صانع حضارته وسابق عصره من سنين هي دي مصر الشهامة والكرامة،،هي دي مصر الاسلامية والمنارة بقلمي رجاء عبد الرازق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق