الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

السيجارة داء وفناء : قد كنت فاتنتي بليل مقمر والآن هيا عن دروبي فلتغيبي إني عشقتك ذات يوم مكرها وهرعت نحوك عندما ٱشتدت خطوبي وأقمت ما بين الشفاه مليكة قبلت خدك مثل تقبيلي حبيبي لما لثمتك ذبت وٱشتعل السنا وظللت ما بين الشفاه تذوبي رافقت دربي من سنين طويلة أنى اتجهت فأنت ظلي في دروبي لكن غدرك قد تمادى ضره لونت دمي بالسواد وبالشحوب وعلا دخانك مثل سحب قاتما في سقف بيتي مالئا كل الثقوب إني عشقتك حين أرقني الهوى فحرقت أحشائي .. حرقت وجيبي وملأت صدري "غصة " لا تنتهي وملأت جيبي من سمومك بالحبوب والناس قد كرهت لقائي من شذا ك فريحه نتن كرائحة العطوب من أجل عينيك النقود تطايرت وثقبت - من أجل العيون - جيوبي ما عاد بي شوق لغدرك فارحلي قد كان عشقك من كبير ذنوبي . -------------- هاني عبدالله حواشين / الأردن .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق