شراعي عكْس تيار الرياح ... يُوَجّه مركبي ماذا دهاهُ مجاديفي أبَت أن تستجيبي ...تُوجِّهني لمن قلبي نَساه أشُدّ حِبال أشرعتي يميناً ... تَدُر لليسرى مابِها إنتباه أناشِدُ كل من حولي تعالوا ... أراهم عن ندائي قد تَلاهوا فأغرق في محيط اليأس تارة ... أفَكِّر في مصيري ومُنتهاه فألجأ للدعاء فجَلّ ربي ... يجيب دعائي من عالي سَماه وأوّلُ دعوتي يارب إشفي ... مريضاً أعجز الحُكَما شِفاه وثاني دعوتي يارب أغني ... قليل المال مِن فقرٍ أتاه وثالث دعوتي يارب فاقضي ... عن المديون دَيْناً قد شَقاه ورابع دعوتي يارب فضلاً ... تُعيد أسيرنا عاشق ثَراه وخامس دعوتي يارب فارحم ... شهيداً كان مَجْدَهُ في خُطاه وسادس دعوتي يارب نصراً ... إلى مظلوم حاكِمُه نَعاه وسابع دعوتي يارب فاغفر ... الى مَن تاب مِن ذنْبٍ شَكاه وثامن دعوتي يارب فاكتُب ... الى فْلِسطين نصرٌ ياإله وتاسع دعوتي يارب وحِّد ... قلوب المسلمين لماذا تاهوا وعاشر دعوتي يارب أحسِن ... ختامي قبل ماقَدَري أراه فمثلي مَن تَوَكّل في يقين ... شرور الكون خالقه كفاه بقلمي:الشاعر الزجال ابو سائد السيلاوي