السبت، 5 أكتوبر 2019

وطني من البحر الوافر أحن إليك يا وطني وإني أكاد إليك من شوق أطير أراك وبيننا تمنع حدود ويقبع خلفها وغد حقير رياح الشوق تحملني إليك يسبل الدمع والقلب كسير ولاة الأمر عنا قد تخلوا ويحكم فيهم علج كبير وأهل الدار قد ظلموا جميعاً ورب الدار يخضع مستجير غراب البين قد حل بأرضي وكل البوم يا ربي نصير بغاث الطير تعبث في دياري لها الأجواء إن غاب النسور وجند الكفر ترتكب المعاصي وجند الحق ليس لها حضور وقدس نبينا يشكو تباعا إلام يظل اقصانا أسير وشعبي في الشتات يهيم شوقا لمرضى الأرض والحقل النضير سأبقى هاتفا أدعوك ربي لحل عادل تشفى الصدور أعود لأرض قد حرمت منها يعود الحق تنصلح الأمور إذا الأعراب عنا قد تخلت فإن لنا أسودا قد تثور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق