السبت، 12 أكتوبر 2019

العلياء ما زلتُ في أرضِ الصراعِ كفارسِ // بسلاحِ أجدادي وسقفِ مَدارسي لا أغمضُ المسرى بسيفٍ قاهرٍ // جيشَ الأعادي والفخار كحارسِ فرضوا عليَّ مدارساً ومناهجاً // صقلت عقولَ شبابيَ وفوارسي فترنحتْ في ساحة الهيجا هوىً // وتلاطمتْ أحلامُهمْ بوساوسِ وتشرعنتْ أوهامهمْ وخلالهمْ // وتطاولت أعناقهم كنوارسِ ظلموا الشعوبَ وأوغلوا في دمِّهم // بلسان غربٍ ساقطٍ أو عابسِ فتراجعتْ أقلامنا ودواؤنا // وتسمَّرت أصنامنا كالجالسِ لكننا قومٌ نهبُّ كمرجلٍ // نحيي المواتَ ونرتقي كالفارسِ *أبطالنا ملؤا الدروب بفعلهمْ // في غابر الأزمان مثل أشاوسِ رسموا الطريق ببذلهم وجهادهمْ // وترنموا بكتابهم كنفائسِ زرعوا الإباءَ وأطلقوا أفراحهمْ // عبر الشعوب لقاتلٍ وكنائسِ وتسامرتْ أرواحُهم وجنونهم // وروتْ قلوباً أدبرتْ بدسائسِ كانوا الشموخَ وللضعافِ أذلةً // يسقونهم بتوددٍ ومجالسِ وبحبهم صنعوا الرجال وأثخنوا // ظلم الأعادي باللظى وطيالسِ وهنا حَمى الأخيار كلَّ حياضِهم // من قهر صهيون الذي كالسائسِ قد أوجعوهُ وبالقليلِ وبالردى // حتى غدا من صوتنا كاليائسِ من ينشد العلياء يأتي واقفاً // لسياحِ غزةَ فالجهاد مُجالسي وجباهُ أبطالٍ تنير معاركي // رضعوا الدماء وأثخنوا بالبائسِ شحدة خليل الغالول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق