يامن تقودوننا للحريه والاستقلال وتتخذون طريق المحاوره والجدال اعلموا انها صعبه التحقيق والمنال وانتم يامن تقاتلون في الميدان ان عدوكم مخادع واستجابته لنداء السلام صعب و محال فاحذروا خبثه ومكره وهو مقتنع ويشك انكم ضعفاء لا تجيدون القتال وانكم مازلتم رعاه ابل واغنام وتتمنون دوما العوده لركوب الجمال وانكم منقسمون ومتناحرون وتجيدون الجدال وايديكم وارجلكم مقيده ومكبله بالاغلال ولا اتفاق بينكم في الاقوال والافعال ولا هدف لكم اللا البحث عن الثروه و الاموال فلمَ ضيعتم اوطانكم بجهل واستهبال بلادكم غنيه لا تنقصها ثروه ولا رجال وشبابكم متعلم ومشتاق للجهاد والنزال وصدره يملئه الغل ويتحين للقتال وانتم تهملوه ودفعتوه للمغادره والترحال واذلتوه واسلمتوه لليأس وهو في هذا الحال فالى متى نبقى جهلاء ونسرح في الخيال ان الحريه تنتزع بالقوه لا بالاهمال فهلموا للوحده ودعوكم من الاحلام فنحن شعب مللنا المماطله والاذلال فاسعوا لتنالو ا الحريه والاستقلال واتحدوا وانبذوا الفرقه لتحققوا الامال فالى متى نبقى ضعفاء ان شعوبكم ما زالت تنتظر الاجابه عن هذا السؤال فالى متى يا عرب تبدئوا النزال