الأحد، 13 أكتوبر 2019

يا أمة يا أمة كتبت علي وجه الزمان خلودا والخير كان بكفها معقودا قرآنها دستورها وملاذها والنصر كان لشأنها معهودا كيف أنزلقنا والهوية حطمت والضمير أضحى بها مفقودا والباطل أستشرى وصارجنوده يستنهضون مفاتنا وشهودا هل هان عزكم المجيد وهنتموا و جحدتم الخير العظيم جحودا ووهبتم الصدأ المقيت قلوبكم وقتلتموا فخرا مضى وجدودا حتي تمادى السكر في أوصالكم والسكر حول جسمكم اخدودا شهوتكم نيرانها تجتاحكم والدرب صار أمامكم مسدودا و مآذن الأقصى تئن وتشتكى بعتهم ثراها خسة وصدودا ولأهلها ما أخفقت خلجاتكم والغوث يلقى بابكم موصودا ثوبوا إلي قرآنكم ولربكم وادعوه يجعل مجدكم مردودا وجنود إبليس اللعين ترقبوا وارموا بوجه الخائنين رعودا واحموا قداسة عرضكم وفخاركم واستنهضوا عزم الرجال وقودا أنتم جنود الله أنتم بأسه والعز منه لشأنكم موعودا لاتستكينوا للعدو وهوله وسلاح رعب نحوكم ممدودا فالله ناصر كم بإيمان به وبدونه لاتصبحون جنودا بقلم الشاعر السيد العبد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق