***** لعنـةُ الحكّام ***** اللّـهُ أرسـلَ لِلخـليقـةِ شِــرعـةً والجهـلُ ولّـى هـاربًـا مَنبـوذا والشـِّركُ خَـرَّ مُنكّـسًا لمـّا علَـتْ شمسُ الهدى حتّى غدا مجذوذا واليومَ قد جاؤوا بأصنـامِ العِـدا ومُجـونِهمْ شربوا الفُجـورَ نبيـذا يتبـادلُ الفُسـّاقُ نشـرَ شُرورهِـمْ ملـؤوا الطـّهارةَ خِسـّةً وشُـذوذا تِمـثالُ (أمريـكا) أقـامَ بأرضِـنا فرَضـتْ عليـنا طـاعـةً ونُفـوذا لِترى الشّعوبُ شُموخَنا في ذُلّنا إخفـضْ بِرأسـكَ كي تنـامَ لذيذا والبعضُ يرفـعُ للحضـارةِ مَعلـمًا فأضـافَ للأوثـانِ طَلـعةَ (بوذا) هجَروا شريعةَ (أحمدٍ) وجلالـها واستـعـذبوا التّلمودَ عنـد يهوذا فرؤوسُهم في الأرضِ تلعقُ نعلَهم والظَّهرُ تحتَ السّرجِ باتَ حَنيذا ومشَوْا معَ الأعجامِ مِثل ذيولِهمْ واسْتمرؤوا فعلَ الخـَنا وشُموذا ما أكثـرَ الأصـنامَ فوقَ رؤوسـِنا جلسَتْ لتفتحَ في القلوبِ غَذيذا سلَخوا الجلودَ ودمَّروا أحلامَنا والوردُ فوقَ الأرضِ طارَ قُذوذا جَلَبوا العِدا من كلِّ صِقعٍ موغِلٍ بِالشّـرِّ يَحملُ حقـدَهُ المشحوذا والحـُرُّ باتَ مُغيـَّبًا تحتَ الثّـرى أو غابَ تُثخـنُهُ الجِراحُ شَقوذا وأنـا أكـابدُ في الحـياةِ ومـُرّها بيـنَ المواجـعِ مُوثـقًا مَجبـوذا أدعـوكَ ربّـي بالخلاصِ لأمّتـي عـَلّقـتُ في أبوابـكَ التّـعـويذا #يحـيى_الهـلال 7/10/2019