الأربعاء، 2 أكتوبر 2019

( نار المآسي ) ماذا تسطر احرفي يا ( فاطمة ) عن أمةٍ في الحرب اضحت عائمة أختاه قولي ما تقول قصائدي والحزن يعصرها وليست سالمة من بوح قلبي والبكاء لأمتي أضحت حروفي بالقصيدة واجمة أختاه هذي امتي قد أُحرقت نار المآسي في رباها جاثمة قالت أُخيّ لقد سمعت لبوحكم هل أمتي للذل صارت هائمة اوما بكم من نخوةٍ وعروبةٍ وشهامةٍ بنفوسكم متناغمة قالت فأين شبابها ورجالها اوما رأوها للمآسي قاضمة فاجبتها هم بالنساء تشبهوا خلف الصفوف تخلفوا في القائمة سألت عن الحكام قلت أتسألي عنهم لقد صاروا لكفٍ آثمة باعوا ربا الأوطان بيعة باخسٍ مدوا اياديهم لكفٍ ظالمة فبظلمهم اضحت رباها أمتي مجروحةً أنا لم أراها باسمة كسرت صروح العز فوق ترابها بمذلة سكنت واضحت جازمة لم ترفع الأمجاد فوق رحابها او ينصب الأمل الجميل معالمه سلت سيوف الظالمين وكم طغت وجيوشنا في ليل وهمٍ نائمة وسيوفنا عن نصرة الأقصى أبت في غمدها ضاقت واضحت صائمة فتمزقت حلبٌ وتدمى قدسنا وعراقنا نزفت وتبكي الحالمة يا أمتي عودي إلى روض الهدى من قبل أن تمسي بحزنك نادمة محمد المنصوري 2019/10/1


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق