السبت، 12 أكتوبر 2019

آه يا وطن الياسمين أهدي أم زهر الليمون و ليس عندي غير أوراق الزيزفون وطن عربي من المحيط إلى الخليج قد أقعده هاجس الخذلان و الهون و احتشدت جموع الشعب تنادي بالربيع الأخضر زاهي الأصل و اللون طاب نباته و للبهاء توردت فروعه فحتما سينشد النقاء و الصفاء للعيون نحن هنا إخوان في اللغة و الدين لا غير ذلك من فرق و لا من بون يا إخوتي صوغوا للسلام حماما يعتلي الأفق و الشهب في سكون فيطير من الشام نحو اليمن السعيد فيشدو هديله في رونق و شجون و لأم الدنيا يزف من عبق التحيات أحرها كنحور الشمس على الكون و للعراق حضارة قد جارى الزمان و عانقه بأمجاد تألقت بحنو و جنون و السودان هو رحيق الود قد ارتشف منه الأبطال على مر الأعوام و السنون و الجزائر كنهر مغناج فاضت و سالت ضفتيه بكل الخيرات و من كل العيون 12/10/2019 رامي بلحاج


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق