الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019
أُحِبّــــــــكِ 01-10-2019 أحبك .... وأسألي عني النجوم والكواكب واستحلفي الارض والزمان وابحثي في اجمل المعاني وغازلي لأجلي القمر قد لا تعلمين لهفتي إليك فإني لم ارسم حبنا على وريقات الشجر كي تكبر حين يكبر حبنا وتصير الوريقات اغلفة للثمر ويزهر الحب بيننا ونقول حينها للعالم كله إن الحبّ بيننا قد كبُر إن حبنا على عوائق الدرب قد انتصر! أتدرين حبيبتي ... كم طال ليلي وكم قلبي لأجلك قد أخلد للسهر أحبكِ لا أحببتُ أنثى سواكِ ولا دنا القلبُ يوماً لأحدٍ والله ما عشقَ الفؤادُ إلاكِ وما نطق اللسان بحروف العشق إلا حين ناداك: حبيبتي ما لي بالكون الفسيح سواكِ!! عمري مسجونٌ بالهوى وعمري يبتغي رضاكِ!! أحبكِ سأظل أروي تفاصيل غرامي وجعي شجوني ودرب أحلامي لكلّ الناس حين تسألني حين تقول لي هو المجنونُ بالهوى يمارس العشقَ مذهولاً كأنّ العشق قد أضحى مرامي!! أحبكِ ... كأني فتحتُ الباب للهوى العطري يسكنني منذ الصغرْ مُذْ رأَت عيناي نوراً اطلّ بعد ليلٍ يسجنني بحلمٍ تحققَ حين قابلتني عيناكِ كأنّ الهوى بالقلبِ كان بركاناً وانفجرْ ... كأنه ما احتمل بقية العمرِ وما انتظر ... أحبكِ أريج الورود وعطرها ونبض الزهرْ أحبكِ لنبقى معاً طول الدهر! أحبكِ وما زالت الذكرى تُغرقني بأجمل اللحظات حين التقينا وأول الكلمات كانت: أحبكِ يشهد تلك النبضات وريقات تساقطت فوق رؤوسنا تحمينا وخرير مياه النهرْ! كم تعانقنا طويلاً وكم تحادثنا عن الهوى وامتدَّ ليل الهوى حتى السحَرْ! أحبكِ ما ظلّ في الروح من حياة وما ظلّ بالعمر بيننا حياة أحبكِ يا أغلى البشر! [د. عماد الكيلاني]
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق