الأربعاء، 11 سبتمبر 2019
متى يا كـرام الحيّ عيني تراكـم واسـمع من تلك الديار نداكـم أمـر على الأبواب من غير حاجة لعلي أراكـم أو أرى من يراكـم يا ساكن الرّوحِ هذا الصمت فضاح وإن سَكنت فعطر منك فوَاح. سقاني الهوى كأساً من الحب صافياً فيـا ليته لمـا سـقاني سقاكـم الم يبقى صوت الا وصاح من كثر الالمِ اصبره لعله يسمعني أيا سـاكنين القلب والروح والحشى فحاشاكـم ان تقطعون حشاكـم حلفت يميناً لست أسـلو هواكـم والروحُ للرّوحِ تبدي بعض نزعتها والعين للقلب إن أخلصت مفتاح وقلبـي نقشتك عشقا على عقيق السحر حفرت البحر وأمواج السماء حزيـن مغـرم بهواكـم ويا ليت قاضي العشـق يحكم بيننا وداعي الهوى لمـا دعاني دعاكـم فأن تطردوني كنت عبداً لعبدكـم وإن تصلوني كان قصدي رضاكـم أيـا بهجة العينين يـا غايـة المنى.تُـرى هل تجودوا باللقا لأراكـم قال لم يبقي مني نزيفا وحق رب القلم وإن قيل لي ماذا على الله تشتهـي لقلت رضى الرحمن ثم رضاكـم.يا من تجنى على حتى بان الصفاء عند أقاصي النجوم ينبت جسرا ليعبر عليه الهواء رُوحي بقسوته فكم تأذت بذاك الحسن أرواح راقتن متى تجمع الدنيا التي فرقت بيننـاويحظى بكم قلبي وعيني تراكـم #نافز_ظاهر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق