الجمعة، 20 سبتمبر 2019

ياصديقي .. لاتنظر للاعماق .. كأنها .. سطح القمر .. ولقاع البحار.. كأنها جدول نهر .. وتحاور .. من هو.. في غنى عنك.. وتدعي.. بانه محتاجك .. ويطلب تواجدك .. عنده سمر .. لن يجبرك شيء .. سوى القدر .. والقدر حكيم .. وفعله .. فيه العبر .. وكما يقولون .. الشعراء الفطاحل .. ((من رام وصل الشمس حاك خيوطها )).. وكأنك ريشة .. في مهب الريح.. تستجدي العطف.. وتزرع .. من جوفك الفكر .. والرياح.. ليس فيها .. لا اول ولااخر .. تهب .. كيف ماتشاء .. وتمحو .. كل خطر .. وتوضح .. كوابيس الظلام .. وتسير السفن .. للبر بسلام .. دون الخطر .. الحب .. معناه كبير .. لاجدال فيه .. هو هبة الرحمن .. بلا نذر .. ولا خبر .. والكره شؤوم .. واندثار.. من يحمله .. مقتول.. بلا اثر .. ياصديقي .. من تطرق .. الى السحر .. كما تقول .. الكلمات الساحرات .. هي التي تسحرنا .. وننبهر .. ايقاعها .. فيه كل شيء .. تفصيلا وعبر .. والحقيقة .. لم تكن خافية .. على اي .. من البشر .. لكن نحن.. مرات .. نغمض العينين .. ونتيه البصير .. في دروب العجز.. والرفض المنتظر .. امطار تهطل.. تعيد كل شيء .. كما كان.. في الصغر .. ويبرز الجمال .. باحلى الصور .. وتجمع .. الماء اطيب .. والذ مايجنيه .. البشر .. انظر لعينيك .. ياصديقي.. لو تستطيع .. النظر .. وسترى .. مايحمله وجهك .. من تقاسبم .. وعبر .. والارض .. بيد خالقها .. دوما منداحة .. وتسير .. في مسار بعيد .. عن كل خطر .. اقدار .. ليس لنا فيها.. اي مفر .. خلقنا .. وهذا لنا .. هو محض قدر .. ونسير .. في البحار .. والمراعي .. والصحراء .. كل في قدر .. ارضنا .. هي امنا .. ولابد الاعتراف.. بذا القدر .. لايؤثر فينا .. سوى .. ماكتبه لنا. القدر .. مصائب قوم.. عند .. قوم اخرون .. فرح .. وعرس بلامهر .. والاحمر .. جمع كل شيء.. مشار اليه .. وتنبع منه .. العبر للواعين.. والمدركين .. ماهو الخطر .. والكبير موسوعة.. لمن جاد .. وافتخر .. والان.. كيف علمت ذلك ..؟؟؟؟ فاحذر..!! من تزايد .. الهم عليك .. ويزيدك .. بلاهة .. وغباء مستقر ... من اراد.. الوصول لشيء .. لابد ان .. يواجه الخطر .. مولود الطائي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق