السبت، 14 سبتمبر 2019
الحقيقة المرة وانطفأت شموع الحب سهوا واغلب ظني اني بغير وادي فعشقي للنجوم اباح عشقا فأرقني واوهمني بحالي فأبدوا كاليالي اذ تلاها شعاع الصبح حر لايبالي واشرع في عباب البحر وهما بأشرعتا مهلهلتا وساري واغرس في دروب الحب زهرا له لون كلون الدم قاني شربت الكأس تلو الكأس وظني بأني مازلت نسرا بالأعالي ولكن حين أصحو كنت دوما مغيب عن الوجود بالأماني فلا تأمن لرغد العيش وأحذر ولاتغتر من طول الأماني فعمرك ان تمادى ليس الا سويعات فأجتنب المعاصي فأن كنت كمن مر وسلم على قوم فردوا عليه واجزوه السلام تأمل ثم ردد حين تغفل بأن الموت لابد ملاقي فلاتأمن زخرفة الحياة فغدرها حين يلحق لايبالي تبراء من الذنوب والخطايا وكن غصنا طريا ولاتبالي فلا ريحا تكسرك وتمضي ولين الغصن يمنحه التسامي فلا تختال في كبر وتنسى بأن القبر مرتع للأماني سمير عودة ابن القدس والأقصى الجريح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق