الأحد، 22 سبتمبر 2019
(فوهة بركان) مخاطبا قلمي بصبح تنفس كما الم المخاض تألما . على فراق صحبي وخلي. وأنظم الحروف غيظا بلا حسد . وكأنني كمن يصعد للسماء بصدره ازيز المرجل. يجيبني قلمي بحرقة المكلوم تعجبا. لم كل هذا القهر لهيبا متأججا. وينزف المداد باكيا متفجرا . كأن السنة جهنم منه تنزف. أقول له وقد نبتت بحجرات القلب حسرات تمددت . تلهب الجسد فحيحا مستأسدا. يا أمتي متى نصحو من سباتنا. ام حلا لنا النوم الطويل. يا امتي كفانا وهن فشره دوما مستطير. اما آن لنا عودة نمتطي خيولنا. ام سنبقى كالاسود بلا زئير . اماه ما بنا ما عدنا نداعب اقلامنا. وما عدنا نزرع قمحنا ونخيط الثوب من الحرير. وتبعنا عدونا لثغر الجب حتى هوينا في السعير. وبيوتنا دوما للخراب نبنيها . ونعلي بالكبر اخلاقنا نصورها . وكأنها وهم من سراب مستنير. لن اهجي امتي بعار غاصت به . وانما ادعوها لخير المصير. اموت وتحيا امتي . وكما الليث امتي بين الامم حتما سوف تعود تسير. محمد عثمان عمرو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق